0
أشارت العديد من الدراسات إلى أن فعاليته تقتل الخلايا السرطانية فقط بدون المساس بالخلايا السليمة، على العكس من العلاج الكيميائي .
- اكدت الابحاث المعملية التي اجريت على الشجرة وخواصها وثمرتها تدل على ان مفعولها يستهدف الخلايا الخبيثة في 12 نوعا من السرطانات بما فيها سرطان القولون والصدر والبروستاتا والرئة والبنكرياس وهي اخطرها يضرب الخلايا المصابة بالسرطان ويحمي جهاز المناعة الطبيعي بحيث يشعر المريض خلال مرحلة العلاج بتقدم صحته واستعادة قدراته وطاقته السابقة كليا فمكوناتها اشد فعالية من العلاج الكيمائي المعروف (الادريامايسين) غير انها علاج لا يدمر سوي الخلايا السرطانية فقط دون المساس بالخلايا السليمة على عكس العلاج الكيمائي
- تتحدث الدراسة عن فعالية تزيد آلاف المرات لهذه الثمرة عن العلاج الكيماوي لجملة من الاورام على رأسها اورام الثدي ، القولون ، الرئة ، البروستات ، البنكرياس ، فتتحدث ابحاث علمية حديثة رصينة متعددة آخرها تقرير معهد العلوم الصحية الامريكي عن هذه الفاكهة بمنتهى الجديّة و الاهتمام في مجال مقاومة الاورام السرطانية و علاجها و من باب اولى في الوقاية منها .

ويستخدم منقوع الأوراق والجذور من فاكهة القشطة في علاج أمراض المعدة لفوائدها الطبية، ومن جانب آخر تمتاز الفاكهة الخضراء باحتوائها على مادة أنثوسيانين التي تكسب الفاكهة والخضراوات اللون الأحمر، الأرجواني والأزرق، وفق العباسي .
وتشير إلى وجود هذه المادة في الكرز والتوت والعنب الأحمر والفراولة والشاي والجزر والفجل الأحمر .
وتلفت العباسي إلى احتواء هذه الأطعمة على الكثير من المركبات المضادة للأكسدة، إلى جانب دورها في مقاومة الأمراض التي تصيب المعدة والأمعاء .
وتضيف العباسي أن هذه الفواكه؛ كالكرز مثلا تحتوي على مواد كيماوية، يمكن أن تحرض خلايا البنكرياس على إفراز الأنسولين، الذي يساعد في السيطرة على مستوى السكر في الدم .
وقال باحثون من جامعة “أوهايو” إن تناول هذا النوع من الفاكهة لا يبطئ النمو السرطاني فحسب، بل يقضي على 20 % من الخلايا السرطانية، مشيرين إلى أن أصباغ “أنثوسيانين” في الجزر الأسود والفجل تبطئ من نمو الخلايا السرطانية بنسبة عالية .

إرسال تعليق

 
Top