0

    بالرغم من النعس واني اكتب في الساعة الواحدة والنصف من منتصف اليوم والتعب الشديد الا اني اتذكر اوطان وشعوب وتراب وبلاد وخيام هنا وهناك , اردت ان انام واغفو لكن تلك المخده التي اسفل رأسي ايقظتني , فقد ذهب عزنا وضاع مجدنا 
وليس لنا ما يشرف فقد ضاع ما كان هناك ولم يبقى لا هنا ولا هناك .

موطني  , لقد ضاع وضاعت الحياة ولم نشم بعد هواك , لم نراك  فهل اراك في علاك تبلغ السماك وهل نستقي من الردا ام نحن مجرد عبيد ام نحن نريد ان نبفى عبيد , هل سنكسر تلك القيود ام تلك المحن ام تلك الازمات ام تلك السلبيات والمآسي التي نعيشها , لقد ضاعت تلك البلاد وتلك الابيات الشعرية التي كنا نتغنى بها ولم نعد نشاهد ومنذ مئات السنين سوى ظلم وظلم وظلم.

وفوق كل هذا وذاك نتغنى بالخيبات والويلات ونعيش " اللهم نفسي " , لا تخف يا صديقي فالدور سيلحقك ما دمنا هكذا , فما من يقظة ام اننا نستمتع في غفوة لا بل هي ميته نموتها الف مرة.

الشبابُ لنْ يكِلَّ هَمُّهُ أنْ تستَقِـلَّ أو يَبيدْ 
نَستقي منَ الـرَّدَى ولنْ نكونَ للعِــدَى 
كالعَـبـيـــــدْ كالعَـبـيـــــدْ

تصرخ الروح ويبكي القلب وواجب من الوفا يهزنا , ابكيك يا وطني وابكي نفسي وابكي العروبة  ويا ليتني اقبل ترابك وان اصلك لأصلي , وافرح , واعيش بعزة وكرامة ليس لها مثيل , سأقاتل واناضل لاجلك يا وطني " ولو كانت  بالكلمة "

الى اللقاء يا موطني

بقلمي
HEBZIH

إرسال تعليق

 
Top