الماسة الزرقاء , كرتون الذاكرة في مخيلتي

الماسة الزرقاء هي عبارة عن ألماسة صغيرة .. صنعتها الحضارة القديمة لدولة أطلانتس .. وتتوارثها الأسرة الحاكمة هناك اثنتين منها فقط في العالم . واحدة عند رولا .. وأخرى عند أبيها القبطان عامر .. وهي غامضة  جداً وتملك قدرات هائلة .. ومهما عرفت عنها .. ستظل غامضة ومبهمة  من مميزاتها أنها إذا كانت بين كفي رولا تضيء عندما يقترب الخطر أو عندما يقترب  شخص شرير .. وتجعل الانسان  يفهم لغة الحيوانات والعكس .. كما أنها تثير أحياناً طاقة مغناطيسية هائلة .. وتركيبتها غامضة جداً  حاول علاء دراستها فوضعها تحت المجهر لكنه لم يجد سوى مجموعة من المسارات والخطوط المتشابكة والمعقدة  ومهما قرب الصورة تبقى المسارات معقدة وغير مفهومة .. كما أن حوافها حادة جدا كل هذا .. والماسة الزرقاء التي يملكها القبطان عامر أقوى بكثير من تلك التي عند رولا .. والفائدة الرئيسية من اجتماع  الماستين وتوحيد طاقتهما هي تنشيط برج بابل الذي يعد أقوى قوة تدميرية في العالم  ولهذا السبب كان مهيب يريد الحصول على الماستين ليملك هذه القدرة الهائلة فيشغل  برج بابل وبذلك يحكم سيطرته على العالم   رولا  فتاة يتيمة .. كان أول ظهور لها في السيرك أثناء تقديمها لبعض العروض الراقصة .  أضطرت الى ترك العمل بسبب أنها كانت ملاحقة من طرف عصابة لميس .. والتي كان هدفها الرئيسي سرقة الماسة الزرقاء التي كانت تعلقها على صدرها كان حلمها الكبير أن تعثر على والديها وإخوتها، وأن تعود الى  بلدها الذي يتواجد في شمال إفريقيا  رولا تحمل صفات حادة للغاية .. فهي متقلبة المزاج جداً .. فتارة تجدها هادئة  ولطيفة لتنقلب فجأة إلى فتاة شرسة وعصبية  الماسة الزرقاء التي بحوزتها أعطتها الكثير من القدرات الغريبة .. فقد كانت تنبهها للخطر وتجعلها تفهم لغة الحيوانات  نباتية .. تكره أكل اللحوم وتكره من يأكلها .. فهي تعتبر ذلك اعتداءً على الحيوانات التي  هي في نظرها مخلوقات لا تستحق القتل والأكل  وهي حساسة جداً تنبذ العنف بشكل فظيع حيث أنها لا تطيق رؤية شخص مقتول ولا تطيق أن يُـمس أي شخص بأذى علاء   علاء شاب فرنسي يتيم  والده كان قبطاناً لأحد الأساطيل لكنه غرق لسبب مجهول  ويشاع بأن وحش البحر هو السبب  علاء فتى عبقري .. نابغة .. مخترع .. يخترع أشياء عظيمة من الفراغ تقريباً فهو قد ورث فن الصناعة عن عمه الذي عاش معه لمدة طويلة  كانت الأشياء التي يخترعها تفوق سنه بكثير .. فقد كان يخترع الطائرات الصغيرة والأجهزة والمناطيد وعدة أشياء أخرى راما  فتاة فرنسية يتيمة عثر عليها علاء ورولا في جزيرة التي شهدت قصفاً من قوات الأعداء والذين قاموا بقتل والديها أمام أعينها !! كانت هي وصديقها الوشق الصغير كتكوت يشكلان الجانب الكوميدي من المسلسل راما تعتبر علاء ورولا أبويها الثانيين .. وقد اهتموا بشؤونها إلى نهاية المسلسل  مواقفها مع كتكوت تعد الأكثر إضحاكاً كتكوت  وشق صغير من أصول أفريقية .. كان رفيقاً لرولا عندما كانت في السيرك  لكن بعد أن التقى راما أصبح صديق عمرها رولا تفهم أغلب الأصوات  التي يصدرها وفي المقابل هو يفهم جيداً ما تأمره به .. وكل هذا بفضل  طاقة الماسة الزرقاء التي كانت مع رولا    القبطان عامر  وهو عالم كبير .. وقائد للغواصة سنديانا التي صنعها بنفسه مع مجموعة من العلماء الكبار كرس حياته للقضاء على مهيب الذي كان على رأس قوات أطلانتس الجديدة  بحيث كان يلاحقه منذ بداية المسلسل حتى نهايته. عامر شخص غامض جداً .. وقور .. هادئ .. بارد الأعصاب .. لا يظهر مشاعره  قاسي القلب لدرجة كبيرة .. كما أنه شخصية قيادية عظيمة