0

ذكر موقع واللا الإسرائيلي الإثنين أن موظفا إسرائيليا في شركة "كولسمن" وهي شركة إسرائيلية تابعة لشركة "ألبيط للأنظمة" تعمل في الولايات المتحدة قتل أمس الأول في ظروف غامضة في مدينة تبوك السعودية.

وبناء على التقارير في الشبكات الأميركية : فوكس نيوز، وديليل بيست: فإن السلطات الأميركية تعتقد أن الموظف المدعو كريستوفر كريمر – 50 سنة- قفز من نافذة فندق "صحراء المكارم" الذي كان ينزل فيه مما أدى إلى وفاته. بيد أن أبناء عائلته يعتقدون أنه قتل بسبب دوره في صفقة بيع منظومات صواريخ من نوع " تاو".
وذكر الموقع الذي رصدته جي بي سي نيوز من الناصرة : أن نوأه مندل محامي العائلة وصديق القتيل أوضح الأمر بالقول: كانت المشكلة مع الزبون، لقد تم بيع منظومة الصواريخ لشركة سعودية، وأن الشركة قدمت شكوى بأن الصواريخ لا تعمل، وقد تم إرساله كي يؤكد أنها تعمل كما يجب.
وقال : لقد قام مجهولون بتخريب منظومات الصواريخ قبل وصول كريمر وعامل آخر إلى السعودية في الثامن من كانون الثاني الماضي، وعندما وصل وجد أن الصواريخ غير صالحة. ورغم ذلك قالت جهات في شركة كولسمن أنه لا يوجد في المنظومة أية عيوب وأنها تعمل كما يجب، ولم يتم تخريبها.
ونسب الموقع إلى كلارك بريز الناطق باسم الشركة قوله: لقد وصل الموظفان وساعدا في تركيب الصواريخ، وتم إجراء تجربة نموذج دون أية مشاكل. وقام بنشر صورة لإحدى عمليات إطلاق الصاروخ. هذا رغم أن كريمر قال لأبناء عائلته في أعقاب التجربة التي أجراها: "لقد أطلقنا ستة صواريخ، وقد أخطأ أحدها الهدف، إن إم109 في الصواريخ قديمة وبها الكثير من المشاكل.
وقال كيريمر: أن الشركة السعودية جلوبال ديفنس سيستم طلبت فحص قسم من الصواريخ مرة أخرى، وإذا سارت الأمور على ما يرام، فسوف نحصل على طلبية كبيرة جدا.
ويقول المحامي: لقد أرادت الشركة السعودية استرداد قسم من المبلغ الذي دفعته على الصواريخ، لذا أرادت أن يكون قسم من التجهيزات غير عامل، إن الأمر يشبه عملية احتيال على سيارة مستخدمة، مثل أن تقوم بقيادة سيارة لاختبارها، وتقوم بفتح غطاء المحرك وتلعب بالأسلاك قليلا، ثم تدفع خمسة آلاف دولار مقابل سيارة تساوي ألف دولار.
وذكر الموقع أن ظروف وفاة كريمر تجعل من الصعب على عائلته أن تجلب الجثة لتشريحها في الولايات المتحدة، بيد أن الناطق باسم الشركة أوضح أنه طرأ تقدم على القضية مما سيلقي ضوءا على كيفية وفاته. وقال مندل: لقد اتصل بي ثلاث مرات في تلك الليلة وترك لدي رسالة تقول إنه يتعرض للخطر، وطلب أن نتصل بوزارة الخارجية الأميركية، وأنا واثق من أنه قتل.
وقد أفادت الشركة الإسرائيلية الأم ألبيط للأنظمة أنها تلقت نبأ وفاته من فرعها في الولايات المتحدة وأن وزارة الخارجية الأميركية تتابع القضية.
( المصدر : جي بي سي نيوز) .

إرسال تعليق

 
Top